الدراسة في الخارج
27 May 2019
اليس من الصعب ان تترك كل شيء لديك و تسافر في مكان جديد لا تعرف فيه احد, وليس لديك فيه ذكريات. ولن تزوروا من قبل او زورته مرة او اثنين كزيارة سياحية, ولن تتوقع ان تقيم فيه لمدة هناك لوحدك بدون اهلك واصحابك... فأنت مقبل علي سنة دراسية جديدة وسوف تلحق بجامعة في الخارج وتكمل دراستك, لذا فهذا سوف يساعدك علي تخطي مرحلة الخوف لديك و تعرف علي فوائد السفر بالخارج...!
تعد تجربة الدراسة في الخارج شيء أساسياً للحصول على تعليم كامل وميزة في سوق العمل في مستقبلاً؛ فامسؤلين العمل يرغبون بتوظيف أشخاص ذوي خبرات دولية قوية، مثل: الاستقلال، والمسؤولية، والرغبة في تبني تحديات جديدة تطور الذات، والقدرة على التواصل مع أشخاص مختلفي الثقافات والخبرات التي يحصل عليها الطلاب أثناء الدراسة خارجاً، كذلك تعتبر الدراسة خارجاً ميزة تُضاف إلى طلب التقديم للدراسات العليا وتؤخذ بعين الاعتبار عند مراجعة الطلبات التقديم لدا الشركات.
يوجد فوائد للتعليم في الخارج:
- تكون حول البيئة الأكاديمية، تشجع على التعلم التعاوني، والحرية الأكاديمية، ورفع التكلف بين أعضاء هيئة التدريس والطلبة.
- الدراسة في الخارج يعني الحصول على درجة علمية من جامعة عظيمة ذات مكانة أكاديمية عالية ومستوى تقييم عالي.
- تكوين صداقات من ثقافات وأديان مختلفة و تكوين مرحلة اجتماعية مستقلة خارج نطاق العائلة أو القبيل ,وتقبُّل الآخرين، والتعايش مع عموم البشر بدون اختلافات أو صراعات فكرية
- الاعتماد على النفس وليس علي الاهل والاقارب وزيادة الثقة في النفس بتحمل المسؤلية سواء في الدراسية أو الاقتصادية
- والاجتماعي
- السفر إلى الخارج يتيح للطالب فرصة لمشاهدة أماكن جديدة والتنقل بين أشهر المواقع العالمية الشهيرة. وتعلّم لغة جديدة عند الدراسة في الدول الخارج أنت أمام فرصة لا تعوّض لتعلُّم لغة جديدة تثري بها مخزونك الفكري والثقافي والاجتماعي
- استكشاف تراثك الأصلي قد مال الكثير من الأشخاص من أعراق أجنبيّة من خارج البلد الذي يعيشون فيه، سواء من جهة الأب أو الأم. والدراسة في الخارج ستتيح لك الفرصة للتواصل مع جذورك الأصليّة والتعرُّف على ثقافتك الأُم كما هي على حقيقتها.
طريقة التحاق الطالب بالجامعة للدراسة في الخارج
- تقديم طلب الالتحاق بالجامعة، كدراسة الطب والهندسة والتكنولوجيا الحديثة أو أي تخصّص آخر رغبه الطالب، إمّا في بلد عربي أو أجنبي.
- تقديم طلب للحصول على منحة للدّراسة على حساب الدولة، فإن لم يحصل على منحة فستكون دراسته على نفقته الخاصّة.
- يتلقّى الطالب القبول للدراسة، والحصول على تأشيرة للسفر.
- يتقدم الطالب بعد القبول لامتحان اللغة الأجنبية، إذا كان قبوله في دولة أجنبية، ثم يبدأ الطالب بالدراسة في الجامعة.
مبادئ الدراسة في الخارج:
- تحديد التّخصص الذي يريد الطالب دراسته، والذي يتناسب مع متطلّبات بلده.
- مُحاولة الحصول على منحة دراسيّة، لتسهيل الدراسة في الخارج بأقل التكاليف، أو الحصول على خصم للمساعدة في الدراسة.
- تخطيط وتنسيق الوقت، للدراسة وللعمل إن وُجد، حتى يُحافظ على مستواه التعليمي.
- عدم التبذير في إنفاق النقود، ومُحاولة شراء الضّروريات، وترك جزء من المال للحالات الطارئة.
- البحث عن الجامعات المُعتمدة في البلد الأصلي، ليتمكَّن الطالب من الحصول على فرص ناجحة للعمل بعد إنهاء الدّراسة.
- البحث عن بلد فيه الأمان، وكذلك تحقيق الأمان في الجامعة التي سيلتحق فيها بالدّراسة، والبحث عن التّرتيب العالمي للجامعة التي سيلتحق بها.
- اختيار السكن القريب من الجامعة التي سيلتحق بها الطالب، لتوفير الوقت الجهد والمواصلات.
- اختيار البلد أو الجامعة ذات المناخ المناسب، والذي يتشابه مع مناخ بلده؛ ليستطيع الطالب التأقلم في ذلك البلد.
- اختيار البلد الذي يتوفّر فيه وسائل الاتصال المناسبة، ليستطيع التواصل مع الأهل.
لذا اتخاذ خطوة القرار للدراسة بالخارج ، ليست بالشيئ البسيط بالنسبة للطالب الذي يريد إكمال دراسته الاكاديمية فى خارج. قبل أن تصعد إلى الطائرة التى ستنقلّك إلى بلدك الثاني الذي ستمضى فيه فترة دراستك الأكاديمية ، سوف ياتي علي بالك الكثير من الأسئلة أوعلي اقل المخاوف حول تجربة الدراسة بالخارج لوحدك، والأمور الشخصية والحياتية المتعلقة بها والتى ستؤثر فيك تأثيراً مباشرا. فلا تستسلم لهذي الافكار, واقضي فترة الدراستك بشكل مميز.